أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن “لبنان هو البلد الديموقراطي الاول ويكاد يكون الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي حافظ على ديموقراطيته”، مشددا على ما يتميز به من “حضارة عريقة تعود الى أكثر من 9 آلاف سنة، وهو بلد منفتح يتمتع بالكثير من المعالم الطبيعية والاثرية، التي على الجميع في الداخل والخارج زيارتها للتعرف الى جذورهم والثقافة التي ينتمون اليها”.
واذ شدد عون على “اهمية اعتماد لبنان مركزا “لأكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، لفت الى أن “هذه المبادرة من شأنها ترسيخ السلام في العالم بعدما فشلت جهود المجتمع الدولي في ذلك وبقي السلام حبرا على ورق”.
كلام عون جاء في خلال استقباله وفدا طلابيا من لبنان والخارج ضمن برنامج “السياحة السياسية” الذي اطلقه منذ اشهر عدة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، لتشجيع الطلاب اللبنانيين في الداخل وفي دول الانتشار على زيارة لبنان والتعرف أكثر على عمل المؤسسات الرسمية ودور السلطات السياسية فيه، كما تشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي والمساهمة في وضع السياسات العامة في لبنان.
ورحب عون بأعضاء الوفد في ربوع وطنهم الام، مشيرا الى “أهمية هذه الزيارة كونها تعرفهم اكثر على جذورهم وتاريخ بلدهم”، لافتا الى “ضرورة ان تنقلوا ما اكتسبتوه نتيجة هذه الزيارة الى معارفكم في وطنكم المضيف”.
وأشار الى ان “لبنان سوف يحتفل بمئوية “دولة لبنان الكبير”، معددا “غناه بالكثير من المعالم الطبيعية والاثرية الجميلة وتطور السياحة الدينية فيه، الى تميزه بما يسمى بالسياحة الاستشفائية في ظل ما يتمتع به من نظام طبي واستشفائي متطور من دون أن ننسى نظامه الاقتصادي الحر”.
وقال رئيس الجمهورية: “إن لبنان بلد منفتح على العالم واللبنانيين المنتشرين في الخارج لهم مصلحة بمعرفة جذورهم وثقافتهم”، واشار الى أنه “بات يشكل لبنان الآن وجهة استقطاب للعديد من السياح ولا سيما من اوروبا”.