شدد وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على “أهمية التعاون بين لبنان والدول العربية في قطاع الإستشفاء والصحة لمواجهة المرض الذي لا يعرف حدودا سياسية أو جغرافية”، مؤكدا أن “الجهود العربية المشتركة، وبفضل التداخل الإجتماعي بين الدول العربية، يمكنها، ومهما بلغت التباينات السياسية الموجودة، تحقيق تكامل يؤمن مصلحة المواطن العربي”.
جبق، خلال إجتماع موسع تحضيري للملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية والذي اختار العاصمة اللبنانية بيروت لاستضافته تحت عنوان “أهداف بيروت” في شهر شباط المقبل، اشار الى “أن عددا كبيرا من أبناء وطننا العربي يقصدون أوروبا لتلقي العلاج من أمراض مستعصية قد لا يجدون علاجا لها في دولهم، في حين أن هذا العلاج المطلوب متاح في دول عربية أخرى، ويمكن من خلال التنسيق وتبادل المعلومات تأمينه لمن هو بحاجة إليه من أبناء دولنا والخروج من عقدة النقص في هذا المجال”.
وركز جبق على “عدم اقتصار مجلس وزراء الصحة العرب وملتقى الإتحاد على إطلاق المواقف”، مؤكدا أنه سيعمل على “إعداد مشروع عملي يحدد أسس التعاون الصحي بين الدول العربية وكيفية تحقيق التكامل البيني، فيتم تطبيق الأقوال على أرض الواقع وعدم الإكتفاء بالنظريات، والبدء بعلاج المشاكل التي نعاني منها في دولنا والتي لا تعد ولا تحصى”.