على بعد ايام من حفله المقرر في جبيل، واجه فريق “مشروع ليلى” المثير للجدل دعوات لمقاطعة الحفل من قبل البعض فيما صعد البعض اكثر وطالب بمنع الحفل نهائيًا ولو استدعى الامر القوة، وذلك بسبب ما اعتبره المعترضون اساءة للديانة المسيحية نشرت في اوقات سابقة عبر صفحة المغني الرئيسي للفرقة حامد سنو.
سنو من جانبه، حاول ان يوضح الامر فكتب على فيسبوك “أكتر شيء مضحك بكل هالبلبلة، إنو أنا بس حطيت مقال ع صفحتي بيتعلق بالمغنية مادونا وكان في بالمقال صورة، لا أنا عملتها، ولا أنا كتبت المقال. وكمان في بلبلة على كم meme، كمان لا أنا كتبتهم، ولا أنا رسمتهم، واضح إنو محاولات المنع مش من ورا مقالات بقى وحياتكن حاج تتخبوا ورا صوابعكم. بعدين يللي عاملينلي فيها انهم عم يحموا أخلاق البلد، اقل شي بالأخلاق الواحد ما يكذب، لذلك بلا نفاق وكذب وحاج تنشروا اكاذيب انني انا يللي صنعت هذه الأشياء بمحاولاتكم التافهة بإيثار فتن اخلاقية ورعب جماعي. بعدين عيني ما بأمن بوجود الشيطان بقى كمان لاقو شي جديد تخوفوا العالم فيه لأن في صعوبة بأن الواحد يعبد ما لا يؤمن بوجوده”.
الى ذلك، اعلن المكتب الاعلامي في ابرشية جبيل المارونية انه “بعد الاطلاع على أهداف فرقة “مشروع ليلى” ومضمون الأغاني التي تؤديها والتي تمس بغالبيتها بالقيم الدينية والانسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية، شجب مطرانية جبيل المارونية شجبا قاطعا إقامة الحفل المقرر في 9 آب 2019 في مهرجانات بيبلوس الدولية، “فجبيل مدينة التعايش والثقافة لا يليق بها استقبال حفلات مماثلة على أرضها وخصوصا أنها تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي والخلقيات الدينية والانسانية”. وطالبت المطرانية “باسمها وباسم كل من راجعها من الجبيليين، وغيرهم بكافة مشاربهم، المرجعيات المختصة وكل الفاعليات الجبيلية وتحديدا لجنة مهرجانات بيبلوس – جبيل السياحية، إيقاف عرض “مشروع ليلى” على أرض القداسة والحضارة والتاريخ وتترك للمركز الكاثوليكي للإعلام القيام بالمقتضى”.