يعاني معظم الأشخاص من انخفاض الطاقة في فترة ما بعد الظهيرة، وهي ظاهرة شائعة لا مناص منها بشكل عام.
وتظهر الأبحاث أن هذه الظاهرة تشمل تخفيض درجة حرارة الجسم بين الساعة 13:00 و15:00، وهي إشارة إلى أجسامنا على أن النوم قد حان.
وللأسف، لا يمكننا جميعا أخذ قيلولة، لذا إليكم بعض الأفكار حول كيفية تحفيز النشاط عندما يحاول الجسم دفعك إلى أخذ غفوة قصيرة.
– تناول وجبة الغداء دون استخدام الهاتف
وجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الأكاديمية لأجهزة الكمبيوتر وعلاقتها بالسلوك البشري، أن الموظفين الذين يستخدمون الهواتف في استراحات الغداء لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا أكثر تعبا في فترة ما بعد الظهيرة، مقارنة بغيرهم.
– التوقف عن المماطلة
يمكن أن يكون تأجيل القيام بعمل محدد، أكثر استنزافا لطاقة الدماغ، من القيام بالمهمة فعليا. وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذي يتبعون هذا النهج، لديهم مستويات أعلى من التوتر وانخفاض الطاقة.
– ممارسة السباحة
قال خبراء إن تحريك مناطق متعددة من الجسم، يعد أمرا عظيما لزيادة الطاقة ورفع معدل ضربات القلب وتدفق الدم. لذا ينصحون بممارسة السباحة في فترة ما بعد الظهيرة لتحفيز النشاط.
– تناول الطعام للتغلب على استنزاف الطاقة
يقول أخصائي التغذية، شاني شاكر “اختر وجبة خفيفة لفترة بعد الظهر، تتضمن الكربوهيدرات البسيطة والمعقدة والغنية بالألياف والبروتين الخالي من الدهون، للمساعدة على تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم والأنسولين، وجرب شرائح التفاح مع ملعقتين صغيرتين من زبدة الفول السوداني، أو مقدار صغير من اللبن كامل الدسم مع العسل واللوز وبذور عباد الشمس”.
– تبديل الجوارب
يمكن لأقدامنا أن تتعرق بسبب الرطوبة كل يوم، لذا يُنصح بتبديل الجوارب في منتصف النهار للشعور بالانتعاش.
– شرب الماء
يمكن للجفاف الطفيف أن يقلل من الأداء العقلي والبدني بنسبة 10%.
ومن الضروري وضع زجاجة ماء على مكتبك وتناول الأطعمة التي تساعد على الشعور بالرطوبة، ما يجنبك الشعور بالإحباط والكسل.
– التنزه في الهواء الطلق
إن التعرض للضوء الطبيعي في الخارج يحجب الميلاتونين، وهو هرمون النوم.
– مضغ العلكة
وجدت دراسة علمية نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس، أن مضغ العلكة يساعد على الصمود والبقاء بنشاط مركّز لفترة أطول. كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة، كانوا أكثر دقة عند أداء مهمة لمدة 30 دقيقة.
– المشي
يتباطأ معدل ضربات القلب عند التوقف عن الحركة لفترة طويلة، وينخفض وصول الأكسجين إلى العضلات ما يؤدي إلى الشعور بالنعاس الشديد.
واكتشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا أن مستويات الطاقة زادت عند الأشخاص الذين اشتكوا بانتظام من التعب، بنسبة 20% عند ممارسة التمارين أو المشي.