علّق المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب على “ما أعلنه معاون وزير التربية في الحكومة السورية ونقلته بعض وكالات الأنباء والذي أعرب عن قلقه إزاء المصير التعليمي للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان”، وتساءل المكتب “عما إذا كان المتحدث باسم النظام يدرك أن هؤلاء الطلاب الذين يتباكى على مصيرهم هم نتاج تهجير هذا النظام لشعبه إلى لبنان ودول الجوار، مع التأكيد أن لبنان قام برسالته التربوية بتعليم كل ضحايا نظامه من الطلاب السوريين، وذلك بشهادة الجهات المانحة المتابعة بكل دقة لهذا الملف”.
وتابع المكتب، في بيان، بالقول إن “وزارة التربية في لبنان استقبلت وتستقبل في مدارسها آلاف الطلاب النازحين الذين أصبح عددهم يوازي تقريبا أعداد الطلبة اللبنانيين في المدارس الرسمية، ويقدم إليهم التعليم على يد أساتذة لبنانيين يتمتعون بالمعايير العلمية المطلوبة والكفاءة التربوية العالية على هذا الصعيد، لذلك اقتضى التوضيح”.