أكد المكتب الاعلامي لوزير شؤون المهجرين غسان عطالله في بيان أن “صحيفة النهار طالعتنا بخبر مفاده أن الوزير عطالله طلب بعد قداس الأحد في بلدة كفرنبرخ من المسيحيين وحدهم البقاء في الكنيسة لحديث خاص، فخرج معظمهم مع الدروز الحاضرين منقذين الوضع من مشكلة جديدة في الجبل”.
أضاف البيان: “يهم المكتب الاعلامي للوزير عطالله أن ينفي الخبر جملة وتفصيلا ويؤكد أنه عار تماما من الصحة ولا أساس له وهو مفبرك وكاذب. ويتمنى المكتب لو أن صحيفة عريقة مثل صحيفة النهار تأكدت من صحة الخبر قبل نشره وخصوصا أن لدى الوزير عطالله فريقا جاهزا للرد على أي سؤال أو معلومة متعلقة به، وهو بذاته لم يبخل يوما بالحديث مع أي وسيلة إعلامية في أي موضوع كان، فكيف إذا كان الخبر يمس في مرحلة دقيقة بالعيش الواحد في منطقة لم تتجاوز بعد أزمة حصلت منذ أسابيع قليلة”.
وشدد المكتب على أن “الهم اليوم ينصب على كيفية حل الأزمة العالقة منذ حادثة قبرشمون وهو ما يسعى اليه الوزير عطالله منذ اللحظة الأولى وجولته في بلدات عدة في الشوف التي امتدت من مساء يوم السبت حتى يوم الأحد تأتي في هذا الاطار، وهو شارك في قداس الأحد في كفرنبرخ الذي ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد ورئيسة البلدية السيدة وسام الغضبان والأهالي، وافتتح بعدها مع جميع المذكورين ساحة الأب حنا عبود، حيث كانت الأجواء أكثر من ايجابية، وهو سيبقى يسعى الى أن يكون أبناء الشوف موحدين دائما وأبدا ومتماسكين في وجه الفتن والعبثية”.
وختم البيان: “من هنا يهم المكتب الاعلامي التأكيد أن الواجب الصحافي يحتم على أصحاب الضمير المهني أن يتوخوا الدقة في عملهم المفترض أن يكون رسالة سامية، لا منبرا لبث الفتن والتحريض، وان يأتي دائما في إطار الأخلاقيات المهنية والوطنية، لذلك يحتفظ الوزير بحقه القانوني في مقاضاة الصحيفة المذكورة لنشرها خبرا ملفقا تلفيقا كليا، ويدعوها الى ان تكشف عن المصدر الخبيث الذي بثه في أذنها، عل الجميع يعرف من يقف وراء الفتن ويفبركها”.