تصدت دفاعات دمشق الجوية لـ”أهداف معادية”، وهو المصطلح الذي يطلق على الغارات والقصف الإسرائيلي، وذلك في سماء أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان.
وطال القصف أيضا مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت ولاحق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “العدو الإسرائيلي” أقدم بعد منتصف الليل على شن عدوان على تل الحارة بريف درعا.
لكن المرصد أفاد بأن هناك خسائر بشرية ومادية في القصف الذي رجح أنه إسرائيلي، مشيرا الى ان القصف استهدف مواقع للجيش السوري، وميليشيات غير سورية، موالية لها في تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر.