شاركت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيولات خيرالله الصفدي في اللقاء الحواري للقيادات النسائية والمجتمع المدني الذي نظّمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقرّه في وسط بيروت، إلى جانب وزيرة الداخلية ريا الحسن، وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق، وعدد من الوزراء السابقين،والمعنيين والمهتمين.
علّقت أولًا خيرالله الصفدي، في كلمتها، على أنها “والوزيرات الأخريات صديقات خارج الحياة السياسية”. وأشارت إلى “أننا نفتقد إلى السياسة الاجتماعية، وأنا لا أعرف إذا كنّا أساسًا متّفقون على أنّ كل إنسان يعرف دوره، أو أننا نتعاطى بشخصانية وليس بروحية العمل العام”.
وقالت خيرالله الصفدي عن “شراكة المرأة في تطوير الرؤية الاقتصادية” إن “في لبنان هناك قطاعًا خاصًا وقطاعًا عامًا، لذا علينا أن نحمي القطاع العام من الفساد ونحافظ على تطور القطاع الخاص”، لكنّها شدّدت على فكرة عدم التعميم في ما يخصّ الفساد “فلا يجوز القول “كلّو فاسد” إذ إنّ ذلك غير منصف”.
أمّا عن “استعادة الثقة المفقودة”، فأشارت خيرالله الصفدي إلى أنّها “تتحقّق أوّلًا بالعمل معًا، ووضع المشاكل التي نواجهها جانبًا كي نصل الى الحل”.
وأكّدت سعي “وزارة الدولة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب إلى العمل على انتفاضة قانونية تُعنى بالمرأة، كي تستطيع أن تكون منتجة، فالمرأة بحاجة الى دعم كي تتطور بالعمل الاقتصادي الناشئ، وذلك يكون من خلال تعزيز إنشاء ودعم مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب تمكين المرأة الريفية طبعًا”.
وتابعت أنّ وزارتها “تعمل على تعزيز مساهمة المرأة في رؤية اقتصادية اجتماعية، من خلال بناء القدرات، تشجيع ريادة الاعمال، تطوير المسؤولية الاجتماعية، وتطوير برامج وآليات عمل لتحسين فرص الحصول على عمل والوصول الى العمالة والحفاظ عليها كركيزة اساسية للدمج الاجتماعي الاقتصادي”.
وختمت خيرالله الصفدي بالقول: “البلد لا يدار عبر تويتر ووسائل التواصل، والناس باتوا بحاجة الى عمل، والمطلوب اليوم العمل بتعاون وتنسيق وتضافر الجهود”، مؤكّدةً أنّ “الاختلاف في الاراء لا يعني أبدًا الخلاف”.