أبلغ وزير خارجية الباراغواي لويس ألبرتو كاستغليوني رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن “الجالية اللبنانية الموجودة لدينا هي من أكبر الجاليات وأفضلها وقد ساهمت في تطوير وإنماء الباراغواي. اللبنانيون ناجحون على كافة الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها حتى أن الرئيس الحالي للباراغواي هو من أصول لبنانية وكذلك زوجتي، وهذا ما يدل على مدى قوة الجالية اللبنانية في بلدنا. ولهذه الأسباب، علينا كمسؤولين أن نقوم بكل جهدنا من أجل تفعيل التقارب بين بلدينا”.
وأضاف، بعد لقائه الحريري على رأس وفد في السراي: “أطلعت كذلك الرئيس الحريري على الاجتماعات التي عقدتها مع الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل وفي غرفة تجارة بيروت وجبل لبنان، والأجواء الممتازة التي صدرت عن هذه الاجتماعات. كما أكدت على ضرورة عقد اتفاقيات في أقرب وقت بين لبنان ومجموعة دول الميركوسور خاصة وأن هذه المجموعة عقدت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي وأي اتفاق بين لبنان والباراغواي سوف يأتي بنتائج إيجابية للغاية على الدولة اللبنانية”.
وختم: “كما أبلغته أنها الزيارة الأولى التي أقوم بها إلى لبنان وقد التقيت خلالها أيضا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. كما أنني دعيته لزيارة بلدنا وأنا سعيد للغاية أنه قبِل دعوتنا، وفي العام المقبل يزور رئيس الباراغواي لبنان وبعدها نكون في انتظار الرئيس الحريري في بلدنا”.
كما التقى الحريري رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري.
بعد اللقاء، قال الدكتور فضلو خوري: “الرئيس الحريري عضو في مجلس أمناء الجامعة وهو صديق لنا وللجامعة. وعليه، فقد أردت أن أضعه في أجواء تأملاتنا من جهة ومخاوفنا من جهة أخرى تجاه السنة الدراسية المقبلة. كما تباحثنا في الوضع الاقتصادي وكيف يمكن للجامعة أن تساعد كمية أكبر من طلابها المتميزين لكي يبقوا في لبنان ويعملوا ويديروا الأعمال فيه”.