حكم على المخرج الإيراني محمد رسولوف الذي حاز جائزة في “مهرجان كان”، قبل سنتين عن “رجل نزيه”، بالسجن سنة مع النفاذ بحسب ما قالت موزعة فيلمه في فرنسا التي طالبت بالإفراج عنه “فوراً”.
وأوضحت ميشال ألبرشتات مديرة “أرب سيليكسيون” موزعة فيلم “رجل نزيه” في فرنسا، أن المخرج كان ممنوعاً منذ أيلول 2017 عن “التنقل” بحرية و”العمل” ومغادرة البلاد بعدما “صودر جواز سفره”.
وأضافت، في بيان تلقته وكالة “فرانس برس” أنه خضع “لاستجوابات عدة” وحكم عليه الثلثاء “بالسجن سنة مع النفاذ، مرفق بمنع من مغادرة البلاد لمدة سنتين، والقيام بأي نشاط اجتماعي وسياسي”.
ومضت تقول “رسولوف فنان. ومن السخف اتهامه بالمساس بأمن الدولة” من خلال عمله.
وختمت تقول “نطالب باستعادته حريته فوراً حتى يستمر في الإبداع”.