حيّت الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي “المتقاعدين الذين شاركوا في اعتصاماتنا متحمّلين حرارة الشمس على رغم الأوضاع الصحية للكثيرين منهم”، وحضت “الباقين على المشاركة في النشاطات المقبلة وعدم التخلف إلا لأسباب قاهرة”.
واستنكرت، في بيان بعد اجتماعها في مقرها في الأونيسكو، “الظلم الذي لحق بنا من السلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما لحظته الموازنة من مخالفات دستورية وقانونية، والسعي مع باقي روابط المتقاعدين وبالتنسيق مع النواب الذين عارضوا الموازنة والذين جاهروا بوقوفهم معنا إلى تقديم طعن لدى المجلس الدستوري في البنود التي مست معاشاتنا التقاعدية وقيمتها الشرائية كفرض ضريبة الدخل غير المسبوقة”.
ولفتت إلى أن “تنفيذ المادة 18 يبقى في صدارة اهتماماتنا”، مؤكدةً “أننا لن نكل ولن نتعب من المطالبة بتطبيقها بحذافيرها كما وردت في قانون سلسلة الرتب والرواتب لتعطينا زيادة 85 في المئة من المعاش التقاعدي”. وأضافت: “إن تشاطر وزير المالية في تفسير القانون ببيان – على رغم أن القانون لا يعدل إلا بقانون – لم يمس مدخولنا المادي فحسب، بل مس كرامتنا وكرامة كل من عمل بإخلاص لهذا الوطن المنهوب”.
وأشارت إلى “وضع خطة تحرك واتصالات واعتصامات أمام مقار الرؤساء الثلاثة، سيعلن الموعد المحدد للخطوة الأولى مع بداية الأسبوع المقبل”.
وختمت: “استعدوا أيها الزملاء، وكونوا كثرة، وليكن شهر آب المقبل شهر النضال لاسترداد الحقوق، فما ضاع حق وراءه مطالب”.