أعلن تيارا “المستقبل” و”العزم” أن “بعد التشاور مع الفاعليات السياسية في طرابلس نتيجة لحجب أعضاء مجلس بلدية طرابلس الثقة عن رئيس بلديتها ونائبه، وحرصا منا على استمرارية العمل البلدي المناط بمجلسها المنتخب من الناس، قمنا بمواكبة مجريات الجلسات التي عقدت من أجل اختيار رئيس ونائب رئيس جديدين”.
وقالا، في بيان مشترك: “لقد كنا ولا نزال نصر على التوافق في ما بيننا لأننا نعتقد أن توافقًا كهذا يوفر للمدينة فرصًا أفضل ويجنبها صراعات سياسية قد تكون سببًا لتعطيل مشاريع نعتزم طرحها وتبنيها وتنفيذها، إن شاء الله، لذلك عملنا كلٌّ من موقعه على حض أعضاء المجلس البلدي على اختيار من يريدون لرئاسة البلدية من دون تدخل منا واتفقنا على تأييد إجراء هذا الانتخاب فورًا ومن دون إبطاء”.
وأضاف التياران: “إن أعضاء المجلس البلدي هم من يتحملون المسؤولية الأساسية والجدية أمام ضمائرهم وأهلهم ومدينتهم باختيار من يرونه الأفضل، فالديمقراطية هي وصول من يحوز على أصوات اكثر ونحن ارتضينا الديمقراطية سبيلًا”.
وختما: “إننا نعد أهلنا في طرابلس أنه، وبعد اتمام الإستحقاق الانتخابي، سيكون من واجبنا دعم رئيس البلدية والتعاون معه من أجل طرابلس وأهلها. كل أبناء المدينة اخوة وأهل لنا، ونحن ندعم من يقوم بواجبه تجاهها ونحاسب من يقصّر، والله الموفق”.