أعلن وزير التجارة منصور بطيش أننا “نتمنى أن يكون إقرار الموازنة خطوة أولى نحو إعادة التوازن الى المالية العامة تدريجيا في غضون السنوات الثلاثة المقبلة، من دون إغفال أهمية الانتهاء من موضوع قطع الحساب في خلال ستة أشهر، قائلا “على أن ننصرف فورا الى المباشرة في تحضير موازنة 2020، متضمنة خطوات إصلاحية أكبر من التي سبقتها، تعزز الثقة بالبلد وتفعل الإنتاج المحلي وتزيده كما ونوعا، وتخلق فرص عمل لشبابنا”.
بطيش، وفي احتفال “جمعية أندية الليونز الدولية في المنطقة 351 في فندق “هيلتون حبتور” في سن الفيل، ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون تم خلاله التسليم والتسلم بين الحاكم السابق المهندس ايلي زينون والحاكم الجديد نبيل نصور، قال: “نحن نخدم، يعني نعطي أفضل ما في ذواتنا، نتجاوز الهوية والدين والعرق والعقيدة، ونرى في الآخر صورة إنسانيتنا، هذه الإنسانية المجرحة اليوم في لبنان بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها كثير من اللبنانيين، إذ يكفي أن نذكر أن حوالي 27 في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر وأن 55 في المئة من النازحين أو اللاجئين إلى لبنان يعيشون أيضا تحت هذا الخط، وهذه الأرقام الصادمة تعود الى تحليل مسح ميزانية، نفذته إدارة الإحصاء المركزي CAS بمساعدة فنية من البنك الدولي عام 2012، والمرجح أنها ارتفعت أكثر، فالتحديات الاقتصادية تضيق الخناق على آلاف العائلات”.
وتابع: “يقال إن مؤسس “الليونزية” ملفن جونز الذي كان جالسا مع أصدقاء له ناجحين، تساءل أمامهم: “ماذا لو قام الرجال الناجحون والنساء الناجحات وبفضل حسهم القيادي وذكائهم وطموحهم، بتركيز مواهبهم للعمل من أجل تطوير مجتمعاتهم؟”. فكانت فكرة إنشاء أندية الليونز”.
واردف بطيش: “على مثل هذه الروحية يراهن فخامة الرئيس، على مبادرات الذين يضعون مواهبهم في خدمة الجماعة وتطورها ورفاهها على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والبيئية والصحية.”