أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن “مبادرة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط هي كما عبر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرة الفرصة الأخيرة، فوليد جنبلاط بحرصه وحكمته وحنكته وقدرته على استنباط الحلول من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية قدم هذا الطرح وهو ليس الأول الذي نقدمه”.
وأشار، في حديث لإذاعة “صوت لبنان-الأشرفية”، إلى أنه “في حادثة الشويفات ورغم أن الشهيد سقط من صفوفنا إلا أننا سلمنا كل المطلوبين من قبلنا في حين أن الفريق الآخر لم يسلم أي مطلوب حتى اللحظة، وكذلك حصل في حادثة قبرشمون بل تمت إعاقة التحقيق من قبله وهذا السؤال برسم الجميع”.
واعتبر أن “الإصرار على تحويل القضية إلى المجلس العدلي بقرار سياسي بهدف التشفي”، مؤكدا أننا “لا نخشى المجلس العدلي ولا نخشى المحكمة العسكرية ولا القضاء العادي لكن ما يثيرنا هو هذا الاستهداف السياسي”، داعيا لـ”تلقف مبادرة جنبلاط الأخيرة والتساوي بضم قضيتي قبرشمون والشويفات وتحديد الوجهة القضائية التي يجب أن تنظر فيهما”.
ولفت إلى أن “الرئيسين بري والحريري وافقا على المبادرة”، وتساءل: “لماذا أعاد الفريق الآخر نسفها؟”.
وشدد على أننا “لا نخشى قضاء أيا كان هذا القضاء”، موضحا أن “مبادرة جنبلاط جدية عادلة عاقلة وتستند إلى الحكمة وحسن النوايا والقدرة على مواجهات التحديات”، متسائلا: “لماذا يمعن الفريق الآخر بإسقاط كل المبادرات؟”.
وعن العلاقة مع “حزب الله”، أكد أبو الحسن “أننا لم نكن يوما دعاة فصل بل كنا دوما دعاة وصل لكن علينا كلبنانيين أن نحترم بعضنا البعض وأن نقدر خصوصيات بعضنا البعض وعلينا أن نصارح الشعب اللبناني بكل المسائل وبوضوح، ونحن قلنا رأينا بكل وضوح ونحتكم للرأي العام”.
وختم: “العلاقة ليست مقطوعة بل هناك خيط رفيع موجود من خلال الرئيس بري ونحن نعول على حكمته وسنبقى دعاة حوار كما كنا دائما”.