“ضرب وصاحت الريح”… يولّع ماهر جمهوره ومعجبيه منذ صيف 2016 بصوته وشخصيته القوية. من عازف بيانو في منزله إلى أحد أهمّ الفنّانين في عالم السهر، كيف بدأ «المهندس» مسيرته الفنية؟
يقول ماهر عن بدايته: «كنت ألعب على أدوات الموسيقى في صغري، لكن لم يكن طموحي يوماً أن أصبح فناناً». ويضيف: «في الـ2010، وقبل التحاقي بالكلية، شاركتُ في استديو الفن وحزت ميدالية فضية عن فئة الكلاسيكي. وبعد انتهاء استديو الفن عدت الى الجامعة وتخرجت في 2013 بإجازة هندسة. هدفي الاول كان العلم. بعد التخرّج، سافرت الى دبي للعمل، وبدأت الغناء في أرقى الأماكن من 2013 الى 2016. وبعد النجاح في دبي، اتفقت مع «التايغا» على عقد كامل من غناء الى إنتاج الى سهر».
من هم أعداء «أبو جبل»؟
– داخل هذا المجال كثير من الأعداء والاصدقاء. في النهاية كل إنسان يأخذ حقه، وعلى أعمالكم ترزقون. لا أحد ينافسني لأنني لا أرى الّا نفسي… بكل تواضع. «الدني أذواق» وكل زبون يلحق الفنان الذي يشبهه.
هل يغادر المهندس «عالم السهر»؟
– لا أتصور نفسي بعد سنوات أغنّي في «النايتات»، كل إنسان يريد التطور ويريد أن يرتقي ويصبح من فئة «الكلاس A». في الوقت الحالي أنا أعشق عملي، والحمدالله «عم أسّس حالي مِن ورا السهر»، وكما يرى جمهوري، أنا أغنّي كل الالوان الموسيقية.
هل تحضر لأغنية جديدة؟
– بعد نجاح أغنية «إنتي هي»، سأصدر أغنية جديدة في بداية فصل الشتاء.
ما حقيقة العداوة مع وديع الشيخ؟
– الذي يمسّ بي ويغلّط معي… الله كبير وهو يحاسب. أنا أكترث فقط لجمهوري «ومش قاري حدا تاني».
ما رأيك بـ»تبييض وج» مع السياسيين؟
– جميع المطربين يغنّون للأحزاب السياسية، كل زبون لديه معتقداته وسياسته، أنا أغني للجميع لأنني أحب أن أجمع كل الاحزاب والديانات تحت سقف واحد. في حياتي الشخصية أنا كبرت في منزل من دون هوية سياسية.
ما قصة «أبو جبل»؟
– هذا الاسم الأحبّ على قلبي، القصّة بدأت كمزحة في احدى السهرات مع زميلي الفنان مجد موصلي، بدأتُ أغني مع الجمهور لمجد: أبو علي… أبو علي، فردّ مجد قائلاً: أنتَ من الجبل وأصبح اسمك أبو جبل. ومن وقتها جمهوري يهتف لي «أبو جبل».
ما هي السهرة الأغلى على قلبك؟
– بين كل الحفلات الحبيبة على قلبي، أعتبر السهرة مع الفنان أدهم نابلسي في «البيال» الأجمل في مسيرتي، 2000 شخص تفاعلوا معنا بشكل رائع. وأتمنّى يوماً ما أن أعتلي المسرح مع النجم وائل كفوري… هذا الانسان تركَ بصمة كبيرة في الفن.
ما رسالتك الى جمهورك؟
– لولاهم لا يوجد «أبو جبل». هم الاساس، وأتمنى أن نبقى يداً بيد ونصل الى الأمام سوياً.