لفت مراقبون إلى الحركة الناشطة لوزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي في المرحلة الأخيرة، فهي وقّعت بروتوكول تعاون مع رئيسة المجلس اللبناني للسيدات القياديات مديحة رسلان، بهدف الإضاءة على أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص، وضرورة وانخراط المرأة والشباب في الاقتصاد اللبناني وفي صنع القرار، وشاركت في المؤتمر الذي عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي مع الوزيرات مي شدياق وندى بستاني وريا الحسن، إضافة إلى سلسلة نشاطات.
وأكثر ما لفت المراقبين في أداء الوزيرة الشابة المبتعدة عن الاستعراضات الاعلامية والاطلالات الشعبوية هو قدرتها على بث جرعات من الأمل والتفاؤل لجميع من تلتقيهم في النشاطات التي تقوم بها، فهي تحرص من جهة على التفاعل المباشر مع المواطنين ومن جهة أخرى تحرص على نشر أجواء التفاؤل والأمل حيال مستقبل لبنان رغم كل الصعوبات.
وقد علق البعض أنه إذا كان دولة الإمارات العربية المتحدة عينت وزيرة للسعادة فلم لا تكون فيوليت خيرالله الصفدي وزيرة لبث الأمل والتفاؤل في نفوس اللبنانيين المحبطين من مجمل الأداء السياسي في لبنان؟!