نظمت فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والحراك الشبابي وأهالي مخيم البداوي لقاء شعبيا عند مدخل المخيم “احتجاجا على قرار وزير العمل بحق الفلسطينيين” بمشاركة فاعليات لبنانية وفلسطينية ورجال دين وحشد من اهالي المخيم.
وألقى الأمين العام لـ”حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال شعبان كلمة رأى فيها أن “القرار عنصري ولكنه قرار وحد الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته وفصائله، فمن عين الحلوة إلى نهر البارد، ومن الرشيدية إلى البداوي، لن ننسى وقفة الفلسطينيين مع لبنان وكيف دافعت فصائل المقاومة الفلسطينية بالدماء عن أرض لبنان ولن ننسى مساهمة الفلسطيني في إعمار لبنان”.
وأضاف: “الفلسطيني في لبنان ليس بلاجئ وإنما هو شريك لنا في الأخوة، في الدم، في القومية، في الدين وفي الإنسانية ولا يجوز التعاطي معه على خلفية قوانين جائرة من هنا أو من هناك، فعمر الشعب الفلسطيني في لبنان أكثر من عمر وزير العمل، الشعب الفلسطيني يعمل في لبنان ويصرف أمواله في لبنان وعندما تأتي مساعدات من الخارج تنفق على الأراضي اللبنانية، وبالنتيجة الشعب الفلسطيني له بصمة إيجابية في الاقصاد اللبناني”.
وقال: “سنواجه تهجير الشعب الفلسطيني لأن هناك من يعتقد أن ذلك من المخرجات والنتائج غير المعلنة لورشة البحرين، ولن نسمح للشعب الفلسطيني بالخروج من لبنان إلا إلى فلسطين ولن يكون هناك تهجير جديد”.
أما كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها المسؤول السياسي لحركة “حماس” في البداوي مهدي عساف، وأكد فيها “رفض كل مشاريع التوطين والتهجير”، مستنكرا “القرار العنصري الجائر الذي اتخذه وزير العمل اللبناني بحق الشعب الفلسطيني في لبنان”، ومطالبا المعنيين بـ”العمل على إلغائه”.
أما كلمة الحراك “ثورة الكرامة” فألقاها محمود العلي وشدد فيها على “استمرار الحراك الفلسطيني حتى رجوع وزير العمل عن قراره وإلغائه بشكل كامل”، داعيا القيادات الفلسطينية إلى “التوحد خلف الشعب الفلسطيني الذي قال كلمته”.
كما ألقى الشيخ يوسف سعد كلمة باسم لجنة المساجد والشؤون الدينية، أكد فيها أنه “على الجميع التضامن والوقوف صفا واحدا إلى جانب الحق الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة في لبنان”، مطالبا الدولة اللبنانية بـ”إعطاء الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية إلى حين عودته إلى فلسطين”.