أسف رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض أن “بعض الموارنة يقدّمون الـCV في الضاحية الجنوبية لاسترضاء الرئاسات والمقاعد والمناصب والوزارات”.
وكشف ، في حديث للـ”mtv”، عن “كلام جدّي عن توجّه سعد الحريري بين اللحظة والأخرى لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة وإذا “انفجرت” داخل مجلس الوزراء ستكون خاتمة هذه الحكومة”.
وأردف: “الشعب اللبناني برمته خائف من وجود ميليشيا داخل الدولة اسمها “حزب الله” وسيأتي النهار الذي ستسلّم فيه هذه الميليشيا سلاحها”، مضيفا: “ما في بيت ما في سلاح بلبنان” لكنّ “حزب الله” يهدّد الدولة بطيران ومدافع وصواريخ”.
وعن خطة وزارة العمل، نوّه محفوض بأداء الوزير كميل أبو سليمان قائلا: “كل وزراء العمل الذين سبقوا أبو سليمان تركوا الوزارة “فلتانة” وهو خاض معركته من دون دعم سياسي من قبل حزب “القوات اللبنانية”.
وأشار إلى أن “هناك غضبا عارما في الشارع السُني من الحصار الذي يستهدف سعد الحريري لتطويعه وفي حال خروجه من تركيبة الحكومة سيخرج جنبلاط وجعجع حكما”، لافتا إلى أنّ “الفريق نفسه يحاول زرع الانقسام لدى الدروز والمسيحيين والسنة وخصوم جنبلاط لا يتعدّون الـ10% من الساحة الدرزية”، ومعتبرا أنها “ليست صدفة أن يتمّ التصويب على الحريري وجنبلاط وجعجع”.
وأردف: “العسكري لا يتلقى راتبه لحماية الوزير”، وقال: “نحن في عهد تمّ تصنيفه بأنّه “المن والسلوى” بينما لم نشهد إلاّ ارتدادات لمشاكل كبيرة على رئيس الجمهورية”، ومضيفا: “تحوّلنا إلى شعب يهوى “الزعبرة والهوبرة” والمخدرات تتفشّى في مجتمعنا بشكل هستيري”.
ورأى أنّه “من حقّنا في الـ2019 معرفة مَن اغتال رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري والحكم المرتقب سيشكّل زلزالا كبيرا”، متابعاً: “فريق 14 آذار ما زال “حصرمة بعينهم” و”معقول طلال أرسلان مصدّق إنو معو كتلة نيابيّة”؟.
وختم”: تذكّروا جيّدا تجربة بشير الجميّل في 21 يوماُ فقط”.