ارتفع عدد رجال الشرطة الذين وضعوا حدا لحياتهم في آخر أسبوع بفرنسا إلى 4 أشخاص، ما أثار تخوف الكثير من الجمعيات والمتابعين حول الضغوطات النفسية التي يتعرضون لها في إطار عملهم.
وانتحر يوم الأربعاء المنصرم ضابط شرطة (55 سنة) من مدينة سيرجي، بعد قضائه 25 سنة خدمة مع قوات الأمن بعد يوم من انتحار شرطي آخر (49 سنة) من منطقة إيزار.
ووضع شرطيان من منطقتي بيتون ونيم حدا لحياتهما في وقت سابق من الأسبوع ما رفع عدد المنتحرين إلى 4.
وأكدت نقابة “تحالف الشرطة الوطنية”، في بيان، أن “فرنسا تسجّل حالة انتحار واحدة بين رجال الشرطة كل 5 أيام، وهو ما سيجعل من هذه السنة الأحلك في تاريخ الشرطة الفرنسية”.