وصفت مصادر أمنية في مرجعيون لـ”المركزية” “التحركات الإسرائيلية في المستوطنات الإسرائيلية خلف الحدود اللبنانية وعلى طول الخط الأزرق بأنها روتينية وليس من جديد فيها سوى أن جنودا يرفعون السواتر في بعض النقاط مقابل الأراضي اللبناني وتحديدا مقابل الوزاني”، مشيرة إلى أن “الإسرائيليين يرفعون السواتر في مناطق في جبل الشيخ لحماية السواح الإسرائيليين إذا ما طرأ أي شيء هناك”.
ولفتت أن “الجيش اللبناني واليونيفل يراقبون على مدار الساعة كل التحركات الإسرائيلية وأن اليونيفل يرفعون التقارير إلى مقر القيادة في الناقورة”، ملاحظة أن “الطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي لا يغادر الأجواء الجنوبية على مدار الساعة كما أن البوارج الحربية الإسرائيلية تبقى في عرض البحر”.
وأشارت المصادر إلى أن “لا شيء غير عادي على الحدود الجنوبية ولا شيء يدعو للقلق والجيش في حال استنفار ويرصد التحركات الإسرائيلية على مدار الساعة وبشكل خفي تحسبا لقيام إسرائيل باي عمل عسكري على خلفية اتهاماتها بوصول أسلحة في البحر لـ”حزب الله” أو غيرها من الاتهامات التي دأبت على تلفيقها ضد لبنان وهي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، مؤكدة أن “الخروقات الإسرائيلية ضد السيادة والأجواء اللبنانية ارتفعت هذا الأسبوع ومنها محاولة اعتقال رعاة ماشية وتجاوز الخط التقني مقابل كفرشوبا وإقامة كمائن هناك تخوفا من تسلل عناصر من “حزب الله” إلى المستوطنات الإسرائيلية”.