رأى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، خلال جولة له في منطقة الجرد، أن المنطقة “كانت وستبقى صمام أمان بوجه أي فتنة، فأهل الجرد أهل عقل وحكمة ووفاء لمسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي”.
وأضاف: “في الوقت الذي يذهب البعض إلى إذكاء الخلافات والنعرات، واستثمار الحوادث من أجل تحقيق المكاسب الوهمية وهز استقرار البلاد وتعطيل المؤسسات، نجد أنفسنا أكثر من أي وقت متمسكين بالعقل والحكمة والمبادرات الخيرة والتعالي فوق الجراح والآلام، لكي نتمكن من الحفاظ على الاستقرار والاستمرار في خدمة مجتمعنا وتطبيق القانون وإحقاق الحق، وتحكيم القضاء وحصر ذيول الحوادث في إطارها القانوني بعيدًا من الصراخ الفارغ”.
وختم: “مرت على هذا الجبل مؤامرات كثيرة، وواجه تحديات وصعوبات عديدة، لكن الجبل صمد وانتصر في نهاية المطاف بقيادة المختارة. غيوم كثيرة تلبدت وتبددت. وبقي ربيع المختارة”.