هي صرخة وجع أطلقتها عائلة المأسوف على شبابها رنا جوزيف بعينو من كفردبيان بعد ساعات على وفاتها بحادثة يلفها الغموض.
وبحسب رواية زوج رنا، شربل هبر، توفيت رنا بعد سقوطها من السيارة لعدم اغلاقها الباب جيدا، ما ادى الى اصابتها بضربة على الرأس ونقلها الى المستشفى حيث فارقت الحياة.
الرواية لم تقنع عائلة الضحية، فاتخذ والد وشقيق رنا صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول خصوصا وأن الضربة التي اصابت رنا في رأسها هي من الجانب الايسر علما ان بحسب رواية الزوج فإن الاخيرة وقعت من الجانب الايمن من السيارة. كما ان جثة رنا مصابة بضربات وجروح قي القسم الاعلى من من الجسم فقط.
وفي صفة الادعاء، تم الاشارة الى التشكيك بأن يكون للزوج يد بوفاتها نظرا الى ان هناك خلافات بينهما.
وبعد التحقيق مع الزوج وإطلاقه، أعيد يوم الاحد التحقيق معه بعدما تقدم المحامي حبيب منصور زغيب بشكوى في مخفر بحمدون ليل السبت بوكالته عن والد رنا وشقيقها. وأوقف الزوج نظرا للمغالطات التي تتضمنها الرواية.
وتنتظر العائلة التقرير الذي سيصدر بعد تشريح الجثة اذ ان تقرير الطبيب الشرعي غير واضح للعائلة.
وبحسب عائلة رنا، فإن الام العشرينية لثلاث فتيات كانت قد واجهت مشاكل عدة مع زوجها وكانت في كل مرة تعود الى منزلها الزوجي من اجل بناتها.
فهل يكشف تقرير تشريح الجثة الحقيقة المرجوة من عائلة رنا؟
