أشار نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية تتمثل في “مواجهة الهيمنة الأميركية وحماية التعددية”، مضيفًا أنه من الممكن العدول عن تقليص الالتزامات الإيرانية بموجب الاتفاق النووي إذا أوفت باقي الأطراف بالشق الخاص بها في الاتفاق.
وكادت الحرب أن تندلع بين إيران والولايات المتحدة الشهر الماضي بعد أن أسقطت الجمهورية الإسلامية طائرة أمريكية مسيرة مما أدى إلى اتخاذ قرار بشن هجوم انتقامي لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عنه في اللحظات الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن جهانغيري قوله: ”السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية هي حماية التعددية ومواجهة الهيمنة الأميركية“.
وتفاقم التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية وأعادت فرض العقوبات على إيران.
وقال جهانغيري إن من الممكن العدول عن تقليص الالتزامات الإيرانية بموجب الاتفاق إذا أوفت الدول الباقية فيه بالتزاماتها.