بحث وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، في مكتبه في الوزارة، مع نظيره العراقي أحمد طالب والوفد المرافق الذي يزور لبنان، في العلاقات المشتركة بين البلدين في مجالي الشباب والرياضة.
بعد اللقاء، قال فنيش: “أعبر عن شكري وامتناني لتلبية معالي وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد طالب دعوتنا للحضور الى بلده لبنان، لأن بين لبنان والعراق اقوى من روابط الضيافة والبرتوكولات فهي روابط اخوية عميقة ثقافيا وتاريخيا”.
وأضاف: “الدعوة كانت من اجل تبادل الرأي حول كيفية تنفيذ اتفاقية التعاون والتي جرى توقيعها في السنة الماضية، تداولنا في كيفية تفعيل هذه الاتفاقية ووضع الخطط التنفيذية، وهناك اتفاق على متابعة المعنيين في الوزارتين بترجمة هذه الاتفاقية من خلال برنامج تنفيذي، وأيضا جرى التداول في مسائل الرياضة والشباب وأهمية ان نعيد الروح الى المواطنة العربية من خلال التزامنا بقضايانا العربية والوقوف في وجه كل ما يحاك من محاولات تصفية حقوقنا وهدرها، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية”.
وتابع: “أريد أن أعبّر عن تقديري وتحيتي للبطل العراقي مصطفى الذي رفض بطولة العالم وإحرازه الميدالية الذهبية وفي رفضه التطبيع مع العدو الاسرائيلي من خلال خوض المنافسة، وهذه العينة شاهدناها في لبنان والعديد من الدول العربية بعدم التفريط بالحقوق والمقدسات انطلاقا من الرياضة، وهي اشارة تعبر عن ارادة شعبنا بالتزامنا في دعم القضية الفلسطينية ورفض ما يسمى صفقة القرن التي لا نجد فيها الا هدرا وطعنا بالشعب الفلسطيني وتضييقا لحقوقه في ارضه”.
وختم: “جرى ايضا التداول في تعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات بين البلدين”.
بدوره، قال الوزير العراقي: “شكري وتقديري للبنان شعبا وحكومة والشكر للصديق العزيز الاستاذ محمد فنيش على حسن الضيافة والاستقبال وعلى تلبية الاجتماع المشترك والهم واحد والجرح واحد”.
وأضاف: “ما طرح هو عبارة عن اعادة ترميم بيت الشباب العربي. وكما عهدنا لبنان منصة للثقافة والعلوم والتاريخ فهو منصة للقضايا العربية والاسلامية”.
وختم: “ناقشنا كثيرا من الامور ونؤكد ان هناك روحا مشتركة واراء موحدة وكان لدينا خطان متوازنان تثبت عليه القاطرة، وتسير من جديد من اجل ان تكون بالمقدمة في اعادة الروح للجسد العربي”.