Site icon IMLebanon

ميغان ماركل “محررة شرف” في هذه المجلة!

تعود دوقة ساسيكس ميغان ماركل من جديد إلى مجال الكتابة ولكن هذه المرة عبر أشهر مجلات الموضة، حيث تحل كمحررة شرف على مجلة “فوغ” بنسختها البريطانية، التي تحتفل هذا العام بمرور 103 أعوام على تأسيسها، والتي سبق أن استقبلت على غلافها أسماء شهيرة تنتمي إلى العائلة المالكة البريطانية من بينهن الأميرة ديانا وكايت ميدلتون.

إلا أن ميغان لن تطل على غلاف “فوغ”، إنما اختارت بنفسها أن تقدم على هذا الغلاف 15 شخصية نسائية عالمية يمتلكن “قوة التغيير”. وهو العنوان نفسه الذي يدور حوله كامل العدد.

اختيار الأسماء النسائية التي ستظهر على غلاف عدد أيلول قامت به ميغان في تعاون مع فريق عمل المجلة استمر منذ بداية العام الجاري. هذا ما صرح به رئيس تحريرها، إدوارد إينيفول، الذي كشف أيضاً أن الغلاف الذي يحمل صور 15 امرأة من ميادين مختلفة سيحمل أيضاً نافذة فضية عاكسة للصورة في إشارة إلى التغيير الذي يمكن أن تحدثه كل قارئة في العالم الحالي.

أسماء واعدة

ومن المنتظر أن يتضمن العدد مواضيع عديدة من بينها مقابلة حوارية بين ميغان ماركل والسيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشال أوباما، بالإضافة إلى حوار آخر يجمع بين الأمير هاري وعالمة الأنتروبولوجيا الشهيرة ،جاين غودال.

ومن النساء التي اختارتهن دوقة ساسيكس للظهور على غلاف “فوغ”:

– رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن (37 عاماً) التي تعتبر أصغر رئيسة وزراء حالياً والناشطة في مجال حقوق الطفل والعدالة الاجتماعية
– الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبيرغ، البالغة من العمر 16 عاماً فقط، والتي دعيت مؤخراً للتحدث في قمة التبدل المناخي التي نظمتها الأمم المتحدة
– الممثلة الأميركية جاين فوندا (81 عاماً) التي برعت أيضاً في مجال الكتابة، والإنتاج، والرياضة والتي كان لها مواقف داعمة لحقوق النساء، وحماية البيئة، والتشجيع على التعليم
– العارضة البريطانية آدوا أبوا (27 عاماً) التي تساهم في حملات توعية حول أهمية الصحة النفسية بعد أن عانت بنفسها من الاكتئاب وانتصرت عليه
– الكاتبة البريطانية سينيد بورك(29 عاماً) والتي تدافع عن حق التعليم وصناعة موضة تحترم البيئة، وعن الحق في الاختلاف خاصةً أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة
-الممثلة الآسيوية جيما تشان (36 عاماً) والتي درست القانون في جامعة أوكسفورد وتتعاون مع الأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق الأطفال واللاجئين
– العارضة أدوت أكيش (19 عاماً) والتي ولدت في الصومال وانتقلت كلاجئة إلى أستراليا في عمر السبع سنوات. وهي تشارك اليوم في أشهر العروض العالمية أمثال Chanel، وysl
– الممثلة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك، التي استعملت شهرتها في الدفاع عن قضايا محاربة العنف ضد المرأة والعنصرية التي يعاني منها اللاجئون
– الرياضية الصومالية رملا علي، التي تعيش اليوم في لندن بعد أن انتقلت إليها كلاجئة. والتي كانت أول ملاكمة في التاريخ تمثل بلدها الصومال في البطولة النسائية العالمية للملاكمة في عام 2018. وكانت أول امرأة مسلمة تحمل الفوز إلى بريطانيا في مجال الملاكمة خلال العام 2016.