على هامش الملف الفلسطيني الذي وضعته اجراءات وزارة العمل تحت الاضواء في الفترة الاخيرة، يسجل قرار لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تسليم القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح، مسؤولية قائد الامن الوقائي الفسطيني في لبنان اي مسؤول الامن في المخيمات الفلسطينية كافة، علما ان هذا المنصب الامني هو الارفع في حركة فتح ويأتي في اطار ترتيب البيت الفتحاوي.
وعلمت “المركزية” أن القرار اتخذ منذ 10 ايام، تزامنا مع زيارة ممثل عباس، عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد الى لبنان.
وفي السياق، أوضح المقدح، أن “جهاز الامن الوقائي يقوم على التنسيق مع الجيش والاجهزة الامنية المعنية في لبنان، وهدفه الحفاظ على أمن المخيمات والجوار”.
وتابع: “اليوم باشرنا مهامنا وهناك بعض الترتيبات الداخلية لتعزيز الامن في المخيمات”، مضيفا أن “في السنوات الماضية شكلنا صمّام امان واستطعنا الحفاظ على أمن المخيمات من خلال قوات الامن الوطني الفلسطيني والقوة الامنية”.
وعن مقاطعة الوفد الفلسطيني اللقاء مع وزير العمل كميل ابو سليمان، قال: “مقاطعة الوفد الفلسطيني اللقاء، طبيعية بعد مناقشات مع وفود عدة”، مشيرا الى أن “رغم تمسك الوزير برأيه وقراره، كل ما طالبنا به اربع كلمات تحدث عنها وزير العمل السابق طراد حمادة، وهي تأجيل هذا القرار واستثناء العامل الفلسطيني منه حتى انتهاء ورشة العمل حول الورقة الفلسطينية-اللبنانية التي يناقشها سبعة اشخاص من القوى السياسية الفلسطينية وسبعة من القوى اللبنانية”، موضحاً أن “الورقة تتضمن حقوق وواجبات الشعب الفلسطيني الانسانية، الاجتماعية والمدنية، وتنص على مناقشة الملف كرزمة واحدة”.
واذ اوضح أن “أبو سليمان رفض ما تقدم”، توجه اليه قائلا: “ان كنا اخوانك المطلوب اربع كلمات استثناء الفلسطينيين من القانون الى حين اعداد الورقة”، مؤكدا أن “اذا حظيت باجماع فلسطيني نحن موافقون عليها حتى لو كانت مجحفة بحق شعبنا”.