اعتبر رئيس الرابطة السريانية أمين عام “اللقاء المشرقي”، في بيان، “أن الاهتمام المتزايد بالحريات الدينية ومصير الشعوب الاصيلة، ولو متأخرا جدا ولو بعد ما يشبه الابادة، هو مؤشر صحوة ضمير خاصة في سياسات الدول الكبرى”.
واشار الى ان “مؤتمر الحريات الدينية في واشنطن بدعوة من وزير الخارجية الاميركي محطة ايجابية لالقاء الضوء على حالات الاضطهاد والقمع والقتل، وان كلام وزير الخارجية الروسي عن أن من أهم ما نواجهه في سوريا هو حماية المسيحيين يصب في الدور الروسي في المنطقة، لكننا نحن أبناء الشرق نؤكد أن القضية ليست أن يأتي أحد أو دولة أو قوة لتحمي مسيحيي الشرق، أو تحمي أي مكون فيه بل أن نعمل كلنا معا على دساتير وقيم ومبادىء تسود عنوانها الحريات وحقوق كل انسان وكل جماعة على قاعدة المساواة التامة والمواطنة. كيف يمكننا كلنا غربا وشرقا، حكومات ورجال دين وفكر وأنظمة أن نعزز هذه الثقافة وهذا التوجه في كتبنا واعلامنا ومؤسساتنا وممارساتنا، دون الغاء دون فوقية دون احادية دون ذمية دون ذبح دون اقتلاع دون منة. هذه هي القضية. اما شرق متنوع متعدد أو نستمر في الجحيم”.