اعربت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” عن اسفها للبيان الصادر عن اللقاء التشاوري، وتحديدا في فقرته المتصلة بالعمالة الفلسطينية، معتبرة ان ما ورد في البيان لناحية تدابير وزارة العمل، غير صحيح ومشوه، خصوصا مقولة “في غير التوقيت المناسب”، والرامية إلى تحويل الموقت إلى دائم، والموقت هو الفوضى وغياب الدولة وعدم التزام القوانين، فيما تطبيق الخطة جاء بتوقيته اللبناني الحصري مع تسلم وزير العمل كميل أبو سليمان وزارته ودراسة ملفاتها.
واعتبرت الدائرة أن من يمارس التحريض العنصري ضد الدولة اللبنانية ووزارة العمل والقوانين المرعية الإجراء والشعب اللبناني هو كلام من هذا النوع، مؤكدة ان كل ما قامت وتقوم به الوزارة هو تطبيق القوانين فقط لا غير، وجريمتها، ويا للأسف، انها تجرأت على تطبيق القوانين اللبنانية. ووضعت الدائرة بيان اللقاء التشاوري في إطار التحريض المكشوف للأخوة الفلسطينيين بعدما لمس هذا اللقاء ومن يقف خلفه ان الوزارة ماضية في تطبيق القوانين، وانها لم تقفل أبوابها أمام توفير كل التسهيلات الممكنة ضمن القوانين المرعية للاجئين الفلسطينيين، وتعتبر ان من يتلاعب بالاستقرار هو من يبث النفس التحريضي ويحرِك المخيمات من أجل إبقاء القديم على قدمه.