نظم التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني – RDFL وقفة إحتجاجية “رفضا لقوانين الأحوال الشخصية الطائفية التمييزية”، في ساحة الشهداء وسط بيروت، تحت عنوان #إحذروا_غضب_النساء”، في حضور حاشد من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية والجمعيات الحقوقية والمدنية. ورفعت لافتات كتب عليها “أنا مش ناشز، أنا مش ناقصة، أنا أم وإنسانة عندي حقوق”.
وطالب المشاركون “بكف يد الطوائف عن حياة النساء وشؤونهن الخاصة وإقرار قانون مدني للأحوال الشخصية يكرس المساواة التامة ويحمي النساء من عنف المحاكم الدينية كافة، ومن أجل فتح مساحة لبعض النساء من مختلف الطوائف اللواتي عانين من قرارات المحاكم الدينية لمشاركة قصصهن ووجعهن”.
وأعلنت رئيسة التجمع ليلى مروة “العمل على بناء تحالف ضاغط وفاعل في هذا الإطار لمتابعة الضغط”. واعتبرت ان مهمة مجلس النواب سن قوانين مدنية تحمي النساء وتصون حقوقهن الطبيعية لصالح رجال الدين والقوانين الطائفية المذهبية قائلة: “وكأنه محكوم علينا كنساء أن نبقى في كل ما يتعلق بحياتنا وشؤوننا الخاصة من زواج وطلاق وحضانة ونفقة وإرث وغير ذلك تحت رحمة رجال دين وقوانين أحوال شخصية طائفية تمييزية تتحكم بمفاصل حياتنا وحياة أطفالنا في ظلّ تخلّي الدولة عن واجب حمايتنا وضمان حقوقنا”.