انتخب الدكتور رياض يمق رئيسا لبلدية طرابلس بعد نيله 13 صوتا من أصل 22 عضوا حضروا العملية الانتخابية بإشراف محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، فيما فاز المهندس خالد الولي بالتزكية بمركز نائب الرئيس.
وقد جرت الانتخابات في قاعة الاستقلال بسرايا طرابلس بحضور رئيسة قسم المحافظة القائمقام ربى شفشق ورئيس قسم المحافظة المكلف بملف البلديات في الشمال لقمان الكردي، رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والموظفين في البلدية نواف عز الدين العلي، مستشار المحافظ القانوني المحامي باخوس أجبع إضافة إلى حشد كبير من الإعلاميين.
وترأس الجلسة الدكتور صفوح يكن الأكبر سنا بين الأعضاء، في حين كان مقرر الجلسة سميح حلواني الأصغر سنا وترشح لمركز الرئيس يمق والدكتور عصمت عويضة، وبنتيجة فرز الأوراق نال يمق 13 صوتا ليصبح رئيسا للبدية للـ3 سنوات المتبقية من ولاية المجلس البلدي الحالي وعويضة 8 اصوات ووجدت ورقة بيضاء.
وتمنى نهرا لرئيس البلدية الجديد ونائبه “التوفيق في مهمتهما بالتضامن والتعاون مع أعضاء المجلس البلدي”، آملا أن “يكونوا يدا واحدة مع قيادات وأبناء المدينة لما فيه من مصلحة للجميع”.
وشدد على “أهمية العمل الإنمائي وتنفيذ المشاريع الحيوية والسهر على صحة المواطنين فضلا عن الاهتمام بالوضعين الاجتماعي والبيئي وضرورة تطوير خدمات البنى التحتية ومعالجة قضية الازدحام المروري والنفايات وغيرها”.
وقال: “طرابلس أصبح لديها رئيس للبلدية بعد ثلاث جلسات لم يكتمل فيها النصاب القانوني ونقدم التهاني أخيرا للدكتور يمق ونائبه المهندس الولي ولأعضاء المجلس البلدي، ونبارك لابني طرابلس هذا الانتخاب، ونشدد على أن المدينة بحاجة ماسة لجهود كل فرد من الأعضاء الذين نأمل أن يكونوا متجانسين ومتعاونين ليتمكنوا معا من خدمة أهلهم في طرابلس. ونحن نؤكد أن يدنا ممدودة للجميع من أجل المصلحة العامة”.
بدوره، قال يمق: “بداية، أشكر سعادة المحافظ نهرا لحسن إدارته العملية الانتخابية وأشكر زملائي في المجلس البلدي الذين أعطوني ثقتهم”، واعدا إياهم أن “الشورى بيننا ستكون سائدة دائما والخلافات الماضية أصبحت وراءنا، وعلينا واجب التكاتف والتضامن والتعاون لمصلحة أهلنا ومدينتنا”.
وأضاف: “أريد أن أشكر كل السياسيين في المدينة الذين وقفوا إلى جانب المجلس البلدي وأرادوا أن يكون لنا رئيس ونائب للرئيس ومجلس فاعل يخدم أبناء المدينة. ولا بد أن نشكر أيضا وزيرة الداخلية ريا الحسن على تسهيلها صرف المساعدات والمخصصات والرواتب المالية للعمال. وأخيرا الشكر الكبير لرئيس الحكومة سعد الحريري على وقوفه الدائم غلى جانبنا وجانب مدينتنا وأهلنا في طرابلس”.
وختم: “نعد أهلنا أننا كأعضاء مجلس بلدي سنكون يدا واحدة وسنثبت للجميع بأن المرحلة الحالية ستكون مرحلة عمل وإنتاج، وسنسعى لإخراج طرابلس من الازمة التي تعاني منها على الصعد كافة”.
وأطلقت الأسهم النارية والمفرقعات في سماء المدينة إثر شيوع خبر فوز يمق والولي.