أسفرت ستة انفجارات صغيرة في بانكوك الجمعة عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل فيما تستضيف العاصمة التايلاندية اجتماعا أمنيا لدول جنوب شرق آسيا بمشاركة دبلوماسيين كبار من الولايات المتحدة والصين وقوى عالمية أخرى.
وأمر رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا بإجراء تحقيق في الهجمات التي تعد بمثابة ضربة لصورة تايلاند خلال الاجتماع المهم، وتأتي بعد أسبوعين تقريبا من تحول المجلس العسكري السابق الذي كان يرأسه برايوت إلى حكومة مدنية.
ودوت أول انفجارات صغيرة خلال ساعة الذروة قبيل الساعة التاسعة صباحا في موقعين قرب وسط بانكوك. وهزت انفجارات أخرى مجمعا حكوميا يضم عدة وزارات في الجانب الشمالي من المدينة.
وثلاثة من المصابين عاملات نظافة كن ينظفن أحد الشوارع عندما انفجرت القنبلة. أما المصاب الرابع فأصيب حينما انفجرت عبوة ناسفة قرب ناطحة كينج باور ماهاناخون المؤلفة من 77 طابقا، وهي أحد أطول المباني في المدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. وقال رئيس الوزراء على تويتر ”أريد أن أندد بأولئك الذين يتسببون في الوضع الذي يدمر السلام ويضر بصورة البلاد“.
وفي رسالة إلى الشعب قال برايوت ”مجموعة من المغرضين حرضوا مؤخرا على العنف في حين تعمل الحكومة على دفع البلاد إلى الأمام“. ولم يحدد هوية المجموعة لكنه حث التايلانديين على التعاون مع قوات الأمن.
وتستضيف بانكوك حاليا اجتماعا أمنيا إقليميا لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا ونظرائهم من قوى عالمية بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا.