إعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض “أن الرئيس سعد الحريري يتعرض لضغط لم يتوقف منذ تسميته رئيسا للحكومة، والمسار التسلسلي للتطورات يشير الى عملية تضييق الخناق وتطويق لحركته السياسية بهدف إخضاعه وبالتالي إضعاف موقعه، كما وأن إستغلال حادثة قبرشمون للانقضاض على وليد جنبلاط والتصويب الدائم على سمير جعجع هدفه تصفية الحركة الإستقلالية”.
وقال محفوض عبر حسابه على “تويتر”: “إن الأزمة الحكومية تتجه إلى مزيد من الإنكماش وان التعقيدات ستتفاقم، والكباش الحاصل هو لتطويع الرئيس سعد الحريري، وبذلك يسهل على من يخطط لنقل لبنان الى ساحة مواجهة مباشرة على طريق فرض هيمنة كاملة على مفاصل الجمهورية، والنظام السوري يرقص ابتهاجاً على قبور اللبنانيين، لذا فإن صمود سعد الحريري هو المفتاح لإحباط المخطط”.