قلّل المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا من قيمة تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل ساعات من لقاء الفريقين المرتقب على كأس الدرع الخيرية الإنكليزية.
وبعد موسم كروي ساخن، توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، فيما حقق الأخير بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام هوتسبير الإنكليزي، بعد أن كان الأخير أقصى مانشستر سيتي من المسابقة القارية في ربع النهائي.
واعتبر غوارديولا، في تصريحات صحافية، أن فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري يبرهن أنه الفريق الأفضل، وأن تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا جاء بضربة حظ.
وأضاف المدرب الإسباني: “بالتأكيد علينا تحقيق الانتصارات في أوروبا لأنها بطولة مهمة ويصعب الفوز بها. لكنني لن أذهب إلى الكازينو وأقامر بكل شيء في جيبي مقابل 7 مباريات فقط”، في إشارة إلى الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا.
وتابع: “أريد أن أكون سعيدًا لمدة 11 شهرًا، والفوز بالدوري الممتاز يجعلني سعيدًا. لماذا أنتظر حتى شباط من أجل 7 مباريات وأتجاهل كل شيء آخر؟ من وجهة نظري هذه مخاطرة”.
ورأى أن “الدوري الإنكليزي الممتاز دائمًا أهم، البطولة المستمرة، لأنها تلعب كل أسبوع”، مشيرًا إلى “أننا سنكون أقرب لتحقيق إنجاز أوروبي عندما نتوج بالمزيد من الألقاب في الدوري الممتاز. هذه هي العملية الصحيحة في مانشستر سيتي”.
وقال: “بالتأكيد نريد أن نفوز بدوري الأبطال، لذلك الكثير من الاحترام لليفربول. لكن لماذا هذا إنجاز أكبر مما حققناه على مدار 11 شهرًا. أنا متأكد أن ليفربول كان يأمل الفوز بالدوري الإنكليزي الذي لم يحققه منذ 29 عامًا”.
وختم: “ما فعلوه في دوري الأبطال كان جيدًا جدًا، لكننا كنا الأفضل في الدوري المحلي. ما فعلناه لم يتحقق من قبل. أعتقد أن زملائي واللاعبين حول العالم يعرفون كم كان صعبًا”.