شُيّعت، في دار الموحدين الدروز، الأميرة سهى رياض جنبلاط، التي نعاها آل جنبلاط وآل الأطرش، في مأتم شارك فيه رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط الذي تقبل التعازي، ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط وأصلان جنبلاط وأفراد العائلة، إلى جانب الأمير فيصل الأطرش وأقرباء الراحلة.
وحضر التشييع ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ سامي عبد الخالق، وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النواب: نعمة طعمة ومروان حمادة وفيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، النائبان السابقان علاء ترو ومروان أبو فاضل، رئيس الأركان في الجيش اللواء الركن أمين العرم، قائد الشرطة القضائية العميد أسامة عبد الملك، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار الدكتور وليد صافي، مستشار وزير التربية أنور ضو، وفد من “الحزب التقدمي الاشتراكي” ضم أمين السر العام ظافر ناصر وعدد من أعضاء مجلس القيادة ومفوض الداخلية هشام ناصر الدين ووكلاء الداخلية والمعتمدين، رئيس “مؤسسة العرفان التوحيدية” الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من المشايخ، قائمقام الشوف مارلين قهوجي وشخصيات وفاعليات ووفود روحية وأهلية من بلدة دير القمر وباقي المناطق.
وأم الصلاة ممثل شيخ العقل عبد الخالق، ووري الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في البرامية.
يشار إلى أن الأميرة الراحلة هي حفيدة الفنانة الراحلة أسمهان، شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش، ووالدة الفنانة ياسمينة جنبلاط. وهي معروفة في منطقتها بـ”صاحبة اليد البيضاء” بعدما كانت أبوابها مفتوحة لكل محتاج.