Site icon IMLebanon

“عين الحلوة” يتنفس الصعداء بعد مقتل العرقوب

عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة في اعقاب الاشتباكات بين حركة “فتح” والقوة الامنية وعصبة الانصار من جهة، الذين تمكنوا من انهاء المربع الامني للارهابي بلال العرقوب وقتله وتسليم اولاده إلى الدولة اللبنانية.

لكن ثمة سؤالا يطرح في الكواليس السياسية عن احتمالات تحرّك المجموعات الارهابية التي تلقت ضربة قوية بمقتل العرقوب، علما أن معلومات فلسطينية تحدثت عن تواري الارهابي بلال بدر في احد احياء المخيم .

ولفت مراقبون إلى مشاركة رامي ورد وهو من الاسلاميين المتشددين المنتمين إلى جماعة “الشباب المسلم”، مع عصبة الانصار في الهجوم على معقل العرقوب في المنشية في المخيم لأن أي طرف ما عاد يستطيع تغطية العرقوب بعدما ارتكب جريمة قتل حسين علاء الدين الملقب بالخميني والمنتمي إلى عصبة الانصار .

وأكد مصدر فلسطيني  لـ “المركزية” ان “ما بعد العرقوب ليس كما قبله، مشيرا إلى أن المخيم سيشهد اطمئنانا واستقرارا  طويل الأمد، خصوصا أن الاسلاميين تبرأوا من العرقوب، ما يفسر مشاركة رامي ورد في الهجوم على معقله  للتخلص من  مربعه الامني”.

وشدد على أن في عين الحلوة اجماعا فلسطينيا على منع عودة المربعات الامنية، على أن تتولى القوة الامنية الفلسطينية بقيادة العقيد بسام السعد مسؤولية حفظ الامن والاستقرار في المخيم والتنسيق مع الجيش وهي مؤلفة  من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الاسلامية، وبينها عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة اللتان شاركتا مع فتح والامن الوطني الفلسطيني في الهجوم على معقل العرقوب.

بدوره، شدد رئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في المخيمات اللواء منير المقدح  عبر “المركزية” على أن الوضع عاد الى طبيعته داخل المخيم، مشيرا إلى أن “القوة الامنية الفلسطينية تتحرك في كل مكان ، ولم يعد في مقدور اي شخص ان يفكر في المسّ بأمن المخيم واهله”.