Site icon IMLebanon

عين التينة: الظاهر أن الحكومة لا تريد الاجتماع!

ينقل زوار عين التينة عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن “رئيس الجمهورية ميشال عون قادر على احتضان الجميع وجمعهم تحت رعايته وهو الذي يؤكد أنه “بي الكل” وأن بري خلال زيارته الاخيرة لبعبدا طلب من الرئيس دعوة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” طلال أرسلان إلى القصر وجمعهما معا لكن يبدو أن الأمور لم تجر كما “تشتهي السفن” وحالت دونه مواقف غير واضحة من هنا وهناك وأدت إلى ما وصلنا إليه اليوم، علما أنه كان لبري تحرك أو مبادرة لم تر خواتيمها المطلوبة أيضا. ويضيف الزوار ردا على سؤال حول المبادرة الجديدة التي يعتزم رئيس المجلس القيام بها أن بري يؤكد على ركائز ثلاث لحل حادثة البساتين وهي:

1- إجراء التحقيقات الأمنية والقضائية المطلوبة بكل شفافية وانتظار القضاء ليقول كلمته.

2- إتمام المصالحة السياسية المفترضة خصوصا وأن المنطلق لكل تباعد سياسي في الدرجة الأولى.

3- توفير التوافق والغطاء السياسي لكل قضية من شأنها تهديد السلم الأهلي والاستقرار الوطني علما أننا في حاجة إلى تعزيز المناخ الأمني والاستقرار أكثر من أي يوم مضى في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومخططات لا تشي بالخير إطلاقا.

وعن عدم اجتماع الحكومة، لا يوفر بري على ما يتابع الزوار الحكومة من الانتقاد بقوله: “يبدو أنها لا ترى ضرورة لذلك على رغم السخونة التي تتسع دائرتها كل يوم حتى بات البلد وناسه يعانون الفاقة والضيق وعلى ابواب “الشحادة”.

ويختم الزوار ردا على سؤال عمن لا يريد اجتماع الحكومة بالقول: “الحريري يخاف من تكرار ما حدث منذ أسابيع عندما دعا إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء ولم يحضر أعضاء الحكومة ومن حقه بالطبع أن يخاف خصوصا أن الجميع يتمترس وراء أفكاره وطروحاته”.

ويعود بري ويكرر أن “لبنان لا يقوم إلا بتفاهم أبنائه وأن الطريق الأسهل للوصول إلى ذلك هو في اللقاء والحوار الكفيل بحل كل الأمور”.