ضرب الشلل مدينة هونغ كونغ بعد تعليق الرحلات الجوية ووقف حركة النقل العام، مع دخول الاحتجاجات الشعبية المعارضة لحكومة بكين أسبوعها التاسع. وشارك في الإضراب الشامل أكثر من 30 موظف مؤسسة حكومية والطيارون وموظفي شركات الطيران والمدرسون والعمال والمهندسون احتجاجا على مشروع قانون تسليم المطلوبين بقضايا جنائية لبكين.
وتنظم مظاهرات شعبية في سبع مناطق وسط المدينة حيث ملأ المحتجون الذين يرتدون ملابس سوداء المتنزهات والساحات وأغلقوا الشوارع الرئيسية وأوقفوا حركة القطارات في أنفاق المترو.
وعلى خلفية الاحتجاجات تتواصل في المدينة أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة والمحتجين، حيث يستخدم عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع.
وعلى الرغم من تفاقم أسوأ أزمة سياسية تشهدها هونغ كونغ منذ إعادة انضمامها إلى الصين قبل 22 عاما، رفضت رئيسة السلطة التنفيذية الموالية لحكومة بكين كاري لام الاستقالة تلبية لمطالب المحتجين، مشددة على أن “المظاهرات تشكل تحديا لسيادة الصين المدينة أصبحت على وشك وضع في غاية الخطورة”.