سلم رئيس بلدية طرابلس السابق أحمد قمر الدين رئاسة البلدية للرئيس المنتخب الدكتور رياض يمق، في مكتب رئيس البلدية، في حضور نائب الرئيس خالد الولي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ورؤساء المصالح والدوائر في البلدية.
وتمنى قمر الدين ليمق التوفيق بالثلاث سنوات المقبلة، مؤكدا “دعمه الكامل بالمساعدة والمشورة اذا لزم الأمر، همنا الاول والاخير هو لطرابلس”، متمنيا ان تتحسن الامور في عهد الرئيس الجديد وعلينا ان نكون يدا واحدة عاملة لخدمة مدينتنا”.
واوضح يمق انه “النسبة للعمل الداخلي للبلدية سيكون هناك طريقة مختلفة للعمل وخطة جديدة وسيتم تعميمها لوسائل الاعلام واول عمال سيقام به هو الاهتمام بالعمل الداخلي فاذا لم يكن ناجحا لن نتمكن من انجاح الاعمال الخارجية، لهذا السبب نتمنى من رؤساء الدوائر والموظفين والعمال ان نتعامل معهم ونساعدهم واي انسان آخر يريد التمادي بعمله سيتم انذاره وتتم المحاسبة عليه لاحقا”، مضيفًا: “نحن تحملنا مسؤولية البلدية وعلينا ان نكون على قدر هذه المسؤولية، هذه المدينة اليوم تنتظر منا عملا جبارا وقويا وعلينا مساعدة الجميع داخليا وخارجيا ومن كل الفئات في طرابلس، بالاضافة الى دعم كل السياسيين الذين تلقيت اتصالات تهنئة ودعم”.
وتمنى يمق على السياسيين ان يكونوا مساعدين في المراحل المقبلة واعطاءنا النصيحة في حال قصرنا في العمل وعدم الأخذ بالشائعات والاشاعات التي ستتداول، نحن على استعداد لنسمع اي نقد بناء صدورنا وقلوبنا مفتوحة دائما لاي نقد في العمل لكن لا نرضى بالتجريح والكيدية، واعدا “اهالي طرابلس باجتماع مع بعض المهندسيين و الاخصائيين وذوي الخبرات الكبيرة لأخذ الرأي من اهل الخبرة. واذا كان هناك خطأ سنصححه ونتراجع عن الخطأ، واذا كانت المشاريع السابقة جيدة لطرابلس سنوضح ذلك لاهل المدينة”.