Site icon IMLebanon

باسيل: لا مكان مثل لبنان يضم هذا التنوع الطائفي

أشار وزير الخارجية والمغترببن جبران باسيل إلى أن “جنسيتنا هي هويتنا، واستعادة الجنسية والحض على تسجيل الزواج والولادات هو جزء هام من عملي. ونحن أصدرنا دليلا مسهلا لاستعادة الجنسية، وبإمكان كل متحدر من أصل لبناني زيارة الموقع الإلكتروني www.lebanity.gov.lb أو زيارة موقع وزارة الخارجية www.mofa.gov.lb لتسجيل الطلبات للجنسية”.

وقال باسيل، في كلمة خلال استقباله مئة شابة وشاب متحدرين من أصل لبناني في أكثر من عشرين بلدا حول العالم يزورون لبنان بدعوة من “المؤسسة المارونية للانتشار” بالتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك، إن “هناك مراسيم توقع من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمنح الجنسية لعدد من مستحقيها. ويبقى موضوع منح الأم اللبنانية الجنسية لأبنائها قيد المعالجة”.

وتحدث باسيل عن مؤتمر الطاقة الاغترابية، مؤكدا أن “بعد خمس سنوات على انطلاقه خص الشباب اللبناني المنتشر لعرض الفرص امامهم للاستثمار في لبنان”، وأعلن “أننا نحضّر لحدث مهم في اطار مؤتمر الطاقة الاغترابية العام المقبل الذي سيشهد الاحتفال بمئوية إعلان دولة لبنان الكبير”.

وأضاف: “استحدثنا برنامج السياحة السياسية لطلاب لبنانيين يقيمون في الخارج للتعرف الى مؤسسات الدولة اللبنانية على مدى أسبوعين هذا العام، والذي أطلقته كنائب في البرلمان اللبناني، وأدعوكم الى التسجيل للعام المقبل. ولتعزيز الانتماء الى لبنان أطلقنا في وزارة الخارجية برامج عدة منها: إشتر لبناني، والديبلوماسية الغذائية للترويج للمطبخ اللبناني”.

وتوجه باسيل إلى الشباب بالقول: “لا يمكن ان يجدوا مكانا مثل لبنان يضم هذا التنوع الطائفي. لقد سجلنا عددا غير مسبوق بإيواء النازحين، لكن لبنان بحاجة للمتحدرين وأن يحصلوا على جنسيتهم ويبقوا لبنانيين الى الابد”.

وردا على سؤال، اعتبر باسيل ان “صعوبة استرجاع الجنسية اللبنانية تكمن في أن المغترب اللبناني يشعر بأن هذا الموضوع غير مهم ولا قيمة له، وأحيانا ينساه مع مرور الزمن وقلة التواصل مع لبنان وعدم زيارته له، الى جانب عدم التكلم باللغة اللبنانية، وهذا ما يصعب الامور”، مؤكدا عدم وجود صعوبات تقنية للحصول على الجنسية اللبنانية “لذلك يجب تشجيع إعادة الاتصال بكثرة مع لبنان وتعليم اولادنا اللغة الى جانب تعريفهم على الاطباق اللبنانية”.

وعلى صعيد آخر، عرض باسيل مع سفيرة سويسرا مونيكا كيرغوز التحضيرات لاحتفال بلادها بالذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية جنيف.

ثم استقبل وفدا من ذوي الموقوفين اللبنانيين في اوغندا ضم علي حسين ياسين وحسين محمود ياسين، وغادروا مرتاحين الى المعلومات التي تبلغوها أن ابنيهما الموقوفين أصبحا في عهدة وزارة الداخلية وأن بت قضيتهما سيتم في الساعات المقبلة.