أفادت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية بأن إسرائيل صادقت على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، هي الأحدث في سلسلة خطط تسارعت وتيرتها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة.
وقالت “السلام الآن”، في بيان، إن “لجنة التخطيط التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية صادقت أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدات سكنية تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة”.
وبحسب الحركة التي تراقب من كثب عمليات البناء الاستيطاني، فإن “الموافقة على بناء المستوطنات تُعد جزءًا من السياسة الحكومية الكارثية الهادفة إلى منع أي إمكان لإحلال السلام، وعثرة أمام خيار حل الدولتين، والهدف منها ضم جزء من الضفة الغربية أو كلها”.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبيل الانتخابات التشريعية في نيسان الماضي، ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة يسعى إليها اليمين المتشدد في إسرائيل.
وتتمتع الحركة الاستيطانية بنفوذ كبير في السياسة اليمينية الإسرائيلية، ويخوض نتانياهو في 17 أيلول الانتخابات التشريعية المبكرة بعد فشله في تشكيل ائتلاف حكومي في انتخابات نيسان.
وينظر إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية على أنه سيقضي على خيار حل الدولتين، الذي يُعد محور الجهود الدولية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ووافقت الحكومة الأمنية الاسرائيلية الأسبوع الماضي، وفي خطوة نادرة، على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية يخضع لسيطرتها الكاملة، إضافةً إلى ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية.