Site icon IMLebanon

أسهم أوروبا تواصل الانخفاض لليوم الثالث

أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع يوم الثلثاء متأثّرةً بالمخاوف المرتبطة بالتجارة، إذ إن الدعم الذي تلقته من بيانات ألمانية قوية وتدخّل الصين لتحقيق استقرار عملتها لم يدم طويلًا.

وبعد ارتفاعه معظم الجلسة وصعوده 0.7%، أغلق المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية منخفضًا 0.5%، ليواصل الهبوط بفعل التجارة للجلسة الثالثة.

وجاء التعافي الوجيز الذي أعقب موجة بيع استمرت يومين بدعم من تحديد البنك المركزي الصيني سعر اليوان عند مستوى أقوى قليلًا يوم الثلثاء، مما بدد المخاوف من أن تستخدم بكين عملتها كجبهة جديدة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

وأثارت المخاوف من تحول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى معركة عملة قلق المستثمرين يوم الاثنين مع سماح بكين لليوان بالنزول إلى مستوى أضعف من سبع دولارات، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم نسبتها 10% على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار.

وانخفض المؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني الزاخر بأسهم شركات التعدين والشركات التي تركز على السلع الأولية، وهي شركات ذات انكشاف كبير على الطلب الصيني، بنسبة 0.7% ليصل إلى أدنى مستوياته في شهرين.

وبدد المؤشر “داكس” الألماني مكاسبه التي بلغت واحدا بالمئة ليغلق منخفضًا 0.8%.

وكانت المعنويات تلقت دعمًا أيضًا، في وقت سابق يوم الثلثاء: من بيانات ألمانية تظهر تجاوز الطلبيات الصناعية للتوقعات. وجاء القطاع الصناعي بين القطاعات الكبرى الأفضل أداء قبل أن تتحول السوق للانخفاض.

وعلى صعيد الأسهم التي حركتها أنباء الشركات، كان سهم “مترو” هو الأسوأ أداء على المؤشر الرئيسي، إذ هوى 8.1% بعدما أكدت شركة الاستثمار التابعة لرجل الأعمال التشيكي دانييل كريتنسكي أنها لن تزيد عرضها البالغ 5.8 مليار يورو لشراء شركة التجزئة الألمانية.

وجاء سهم شركة “رولز رويس” البريطانية لصناعة محركات الطائرات في المركز الثاني على قائمة أكبر الخاسرين، بهبوطه 6.9% مع رفع الشركة تقديراتها للتكلفة.

وقفز سهم فيفندي بدعم من أنباء عن أنها قد تبيع حصة نسبتها عشرة بالمئة في مجموعة “يونيفرسال ميوزيك” إلى مجموعة التكنولوجيا الصينية “تينسنت”، بينما تصدّر سهم مجموعة “روتورك” الصناعية قائمة المؤشر “ستوكس 600” بدعم من تحقيق نتائج قوية في النصف الأول.