اعلن المطارنة الموارنة انهم كانوا يأملون ان يصحح المجلس النيابي في الموزانة العيوب والنواقص الاقتصادية والمالية عملًا بالنهج الصحيح، لافتين في بيانهم الشهري انتباه المسؤولين الى ان حل الازمة يحتم على الحكومة تجاوز الخلافات بين اعضائها والعودة الى الالتئام من اجل بت مسألة قطع الحساب وتحريك عجلة الاقتصاد.
واكد المطارنة اسفهم لحادثة قبشرمون التي ادت الى تعطيل عمل الحكومة، مناشدين اياها “معالجة القضية مع القضاء المختص بعيدا عن اي تسييس”. وذكروا ان خطوة المصالحة التاريخية في الجبل تلقي مسؤولية تحصينها على المسؤولين.
واستغربوا الحملة على الدولة اللبنانية من قبل اللاجئين الفلسطينيين بسبب قانون ضبط العمالة الاجنبية وتنظيمها الذي تريد وزارة العمل تطبيقه، داعين اياهم الى النضال من اجل تطبيق حق اللاجئين الاساسي وهو العودة الى وطنية.
المارطنة الموارنة حيوا القمة الروحية التي عقدت في دار الطائفة الدرزية وايدوا مواقفها التي شددت على ثبات الصيغة اللبنانية وحذرت من الاساءة الى العيش المشترك.