استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، في مكتب الحركة في بيروت، مسؤول العلاقات الفلسطينية في “التيار الوطني الحر” رمزي دسوم، يرافقه خليل عبد الأحد، في حضور نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، مسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض.
وأطلع عبد الهادي الوفد على “المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية كافة، والوضع الفلسطيني في لبنان، لاسيما آثار صفقة القرن ومضامينها وتداعيات إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين”، على ما أفاد بيان لـ”حماس”.
وأكد عبد الهادي أن “التحركات الشعبية في المخيمات هي تحركات سلمية مطلبية محقة ضد إجراءات وزارة العمل بحق اللاجئين الفلسطينيين”، مطالبا الدولة اللبنانية ووزير العمل بـ”توقيف هذه الإجراءات، لمصلحة حوار لبناني فلسطيني يقوم على اعتبار الفلسطيني في لبنان لاجئا وله خصوصية سياسية وليس أجنبيا، يفضي إلى منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم الإنسانية والاجتماعية ومنها حق العمل والتملك”.
بدوره، رفض دسوم “ما تتضمنه “صفقة القرن” من استهداف للقضية الفلسطينية”، وأكد أن “مشروعي التهجير والتوطين للاجئين الفلسطينيين في لبنان مرفوض، لأنه يتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني ومع ثوابت الشعبين اللبناني والفلسطيني”، مشيرا إلى “ضرورة التعامل مع الفلسطيني في لبنان كلاجئ وليس كأجنبي”، ومشددا على “دعمه لحق العودة وحرصه على أن يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة حتى يعود إلى ارضه”.
وأكد الطرفان “الحرص على تطوير العلاقات بين “التيار الوطني الحر” و”حماس”، وعلى تعزيز التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني”.