قالت مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري لـ”الجمهورية” إنّ “جلسة مجلس الوزراء ستكون هادئة وعادية وبنصاب كامل، فالحكومة جسم واحد وعليها أن تتمسّك بصيغة التضامن لمواجهة ما ينتظرنا من استحقاقات لا يمكن الاستهانة بها على أكثر من مستوى”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “الجلسة ستكون قصيرة وقد لا تستمر أكثر من ساعة على أن يجري التحضير لجدول أعمال كبير ومهم لجلسة ما بعد عطلة عيدي الأضحى والسيدة”.
ولفتت أوساط حكومية لـ”الجمهورية” إلى أنّ “أي جلسة يمكن أن تناقش مضمون جدول أعمال جلسة 2 تموز الماضي التي لم تُعقد، فرحّب الجميع بالفكرة وتبنّى بري الاقتراح وكذلك عون، الذي كان قد صرف النظر عن فكرة الإحالة إلى المجلس العدلي قبيل لقائه والحريري، ما دام الملف بات في عهدة المحكمة العسكرية التي يمكنها أن تعالج الموضوع وتقترح ما يمكن ان يُتخذ من إجراءات بعد تسلّم المتهمين بما حصل من الطرفين. فالإجراءات القضائية ما زالت عرجاء بوجود موقوفين لديها من طرف واحد هو الحزب “التقدمي الاشتراكي”.