أشار رئيس “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان الى ان اجتماع بعبدا كان جيدا ومريحا كخطوة اولى باتجاه الخطوات الاخرى التي لم يُبحث فيها حتى الان، وقال: “المصالحة بدأت في اجتماع بعبدا بالسياسة، واستكمالها يحتاج الى الكثير من التفاصيل، واتمنى على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ان يتابعوا هذه المسألة لايصال كل صاحب حق الى حقه”.
وأوضح ارسلان في مؤتمر صحافي: “ما حصل في بعبدا خلاصة أربع مبادرات التي كادت أن تُجهَض والتي تضمّنت المضمون نفسه”.
وقال: “لتسليم جميع المطلوبين والشهود “من عنّا ومن عند غيرنا”، ولا حرَج لديّ في ذهاب الوزير صالح الغريب إلى التحقيق تسهيلاً لعمليّة التحقيق العسكري”، لافتاً الى ان الرئيس ميشال عون اهتمّ بأدقّ التفاصيل وسعى للوصول إلى خواتيم تحفظ حقوق الشهداء وهيبة الدولة والعدالة والقانون والقضاء والأمن.
وتابع “ما حصل في البساتين له بعد سياسي وأمني وقضائي، والمصالحة لها أسس يجب أن تقوم عليها منها حل المشاكل الداخلية الواقعة في الجبل وسياسة التخوين وبث النعرات المذهبية”، وأكد ان “يدنا ممدودة للحل في الاطار السياسي وليس للتسويف في الاطار السياسي، وانا مستعد للمساعدة بحال كانت النوايا الطيبة من قبل الجميع، والحلول بحاجة لتعاون الجميع”.
ولفت ارسلان الى ان “خصوصية الجبل تكمن في العيش الكريم وليس في الاحتكار والاستفراد وخصوصية الجبل انه جبل التنوع وجبل الوحدة والذي يضم كل شرائح المجتمع اللبناني وهو جبل كل الناس، ونحن مجبورون ان نقدم الافضل له”، مشدداً على “اننا لم نعد نتحمل تعطيل الدولة، وسقف القانون فوق الجميع و “ما حدا منا اكبر من القانون”.
ورداً على سؤال حول حل أزمة الجبل بعد بيان السفارة الاميركية، قال ارسلان: “لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد كل البيانات من اينما أتت”.