أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو أن “حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تعد لحل البرلمان الذي تقوده المعارضة والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة في تصعيد محتمل للأزمة السياسية في البلاد”.
وأشار إلى أن “هذا القرار ستتخذه يوم الاثنين الجمعية التأسيسية، وهي مجلس تشريعي مواز يسيطر عليه الحزب الاشتراكي الحاكم ويتمتع بسلطة واسعة، وقد يتضمن اعتقال عدد آخر من أعضاء البرلمان”.
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة انتقادات لمادورو في المجتمع الدولي وتوقف المحادثات التي تتوسط فيها النرويج بين الحكومة وحلفاء غوايدو بهدف التوصل إلى حل من خلال التفاوض للمأزق السياسي في فنزويلا، بحسب “رويترز”.
وقال غوايدو عبر “تويتر”: “يعتزمون غدا حل البرلمان والدعوة بشكل غير قانوني إلى انتخابات برلمانية أو حتى بدء محاكمة جماعية لأعضاء البرلمان. إذا فعلوا ما يخططون لفعله غدا فإن النتيجة ستكون مرحلة من الصراع المتصاعد”.
من جهته، أكد الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي الحاكم ورئيس الجمعية التأسيسية أن “ديوسدادو كابيلو أن من المزمع عقد جلسة يوم الاثنين وسخر من غوايدو قائلا: “إذا كنت خائفا اشتري كلبا”.