كشف الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي لـ”المركزية”، أن “نسبة الإشغال الفندقي في بيروت وبعض المناطق والجبل تعدّت الـ٩٠ في المئة خلال عيد “الأضحى”، لافتاً إلى أن “غالبية السياح هم من فئة اللبنانيين الذين فضّلوا تمضية العيد في لبنان نظراً إلى الوضع الاقتصادي الحَرِج وصعوبة السفر خارج لبنان، لا سيما باستعمال طائرات “شارتر” حيث يمضي المسافر أكثر من ٥ ساعات في الجوّ، إضافة إلى أن العروض المتدنية المنشورة عبر الإعلانات، سرعان ما يكتشف المسافر أن المبلغ يكون مضاعفاً إذا تم احتساب التسوّق والطعام وغيرهما”.
وأكد بيروتي أن “الجهود التي بذلها وزير السياحة أواديس كيدانيان من خلال عمله الدؤوب وتلبيته للدعوات السياحية من مهرجانات ومناسبات سياحية قد أثمرت لجهة السياحة الداخلية أو على صعيد الوافدين على رغم حادثة قبرشمون. كذلك أشار إلى أن “المجمّعات البحرية شهدت بدورها تحسناً خلال العيد”.
وتوقع بيروتي أن تتحسّن الحركة السياحية خلال شهر آب “لمصادفة حلول عيد الأضحى وعيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، والدليل عدد الحجوزات التي نأمل أن تستمر إلى ما بعد الأعياد”.