أشار “التيار المستقل” في بيان الى أن “ما حصل بعد حادثة قبرشمون كاد ان يكون “بوسطة” عين الرمانة الثانية، إذ تعطل عمل مجلس الوزراء بتوقيف اجتماعاته حوالى الشهر، منعا لتفاقم الخلاف الذي تطور بشكل متسارع من خلاف دموي بين الحزب الاشتراكي والحزب الديموقراطي الى خلافهما مع احزاب آخرى، رغم تدخل بعض الرؤساء والقادة العسكريين الحريصين على الوفاق، حتى صدر بحلول عيد الاضحى المبارك بيان تحذيري من السفارة الاميركية باللغة العربية، دفع الجميع الى التعقل ووقف التشنجات والاقتتال والاحتكام الى العقل والتحلي بالمسؤولية والابتعاد عن استباق ما سيصدر عن القضاء المكلف بهذه القضية من احكام وفقا للاصول، بعيدا من أي تدخل من هذا المسؤول او ذاك المتنفذ. فكان لقاء التوافق قبل العيد وتم الوفاق على الركون الى القضاء”.
التيار، وبعد اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا، برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، أصدر بيانا هنأ فيه اللبنانيين والمسلمين بعيد الاضحى المبارك، آملا بأن “يبقى هذا العيد بداية حلول المصالحات وعنوان تآلف الشعب ووحدته واستقرار الوطن”، وقال: “للمناسبة وتسهيلا لتحقيق العدالة سأل المجتمعون: أليس الأفضل رفع الحصانة القضائية والسرية المصرفية عن الجميع في لبنان؟”
وتمنى على الاعلاميين “التعاطي الايجابي مع سير العدالة “فالعدالة اساس الملك ” والاعلام الذي هو صوت الشعب بمراقبة السلطة وفضح تقصيرها، هو أيضا صوت الشعب لترشيد سلوكها، بإدارة الدولة بالعدل للوفاق الوطني وازدهار الوطن”.