انخفضت أسعار الذهب بعد أن أرجأت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الصينية، مما تسبب في انحسار مخاوف التجارة، على الرغم من أن الضبابية السياسية واستمرار المخاوف بشأن النمو العالمي كبحا خسائر المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1497.17 دولار للأونصة.
وتراجع الذهب في العقود الأمبركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1510.70 دولار للأونصة.
وقال جون شارما الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني: “انحسار توترات التجارة، والمخاطر الجيوسياسية زودا الأسواق ببعض الأمل مما دعم الأسهم، وبسبب هذا هناك تراجع لفترة وجيزة في أسعار الذهب”.
وأضاف “لكن النزاع التجاري ما زال دون حل. المخاطر الجيوسياسية في هونغ كونغ، واتجاهات النمو العالمي كما نتوقع ما لا يقل عن خفض آخر (لأسعار الفائدة) من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جميع تلك العوامل تقدم الدعم للذهب”.
ووفر إرجاء النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم ارتياحا للأسواق المالية التي هيمن عليها اضطراب سياسي واقتصادي، في الوقت الذي انضمت فيه الأسهم الآسيوية إلى ارتفاع للأسهم العالمية.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي الصيني الذي يحظى بمتابعة وثيقة ارتفع في تموز بأبطأ وتيرة في أكثر من 17 عاما، في أحدث مؤشر على فتور الطلب مع تكثيف الولايات المتحدة الضغط التجاري على بكين.
ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية ، بعد أن ارتفع 0.4 في المئة أثناء الليل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 في المئة إلى 16.91 دولار للأونصة، بعد أن بلغت أعلى مستوى فيما يزيد عن عام ونصف العام في الجلسة السابقة.
وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 845.50 دولار للأونصة وهبط البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1447.74 دولار للأونصة.