كتب روي أبو زيد في صحيفة “نداء الوطن”:
أخبرينا عن دورك في مسلسل “الحب الحقيقي”؟
الدور صعب وتطلّب مجهوداً مضاعفاً مني، خصوصاً أنّ الشخصية “ليال” مرّت بظروف عاطفيّة ونفسيّة عدّة: حاولت الانتحار، تعرّضت للخيانة، توفي والدها، حاولوا قتلها… اختبرت هذه المراحل كافة في بناء شخصيّة “ليال” ما جعلني أتحدّى نفسي كي أوصل سمات الشخصية كلها كما يجب.
ما الدور التمثيلي الذي جعلك أنضج تمثيلاً؟
ليس هناك دور معيّن، فكل شخصية قدّمتها تعلّمت أمراً منها وجعلتني أتقدّم خطوة في طريق النجاح والنضوج المهني.
أنا انتقائية بطبعي وأختار أدواري بدقة ومهنية وحرفية كي لا أقع بفخ الندم أو الفشل، خصوصاً أنني أسعى لبناء هويّتي التمثيلية على أسس متينة.
لماذا لا نراك في دور بطولة أوّل على الشاشة الصغيرة؟
الموضوع ليس هاجساً بالنسبة لي، خصوصاً أنّ هناك معايير خاصة ومواصفات معيّنة يتطلّب وجودها لدى ممثلات البطولة المطلقة.
أنا مقتنعة بأدواري نظراً لنجاحي في تنفيذ الشخصيات الصعبة والتي تتطلّب جهداً مضاعفاً، وبالنسبة لي ليس هناك دور كبير أو دور صغير بل ممثّل صغير وممثّل كبير.
ما الذي يصقل شخصية الممثل خشبة المسرح أم كاميرا الدراما؟
المسرح هو شغفي الاول إذ أعتبره الركيزة الأساسية لانطلاقتي كممثلة خصوصاً أنك خلال الأداء المسرحي تعمل على لغة جسدك، صوتك، طريقة تنفسك…
كلّ ذلك في علاقة مباشرة مع الجمهور، ما يصقل موهبتك ويجعلك أقوى في عالم الدراما والسينما. وأودّ التشديد على أنّ هناك اختلافاً في طريقة التمثيل والتقنيّات بين عالم المسرح من جهة والسينما والتلفزيون من جهة أخرى.
من هم الكتّاب الذين تلفتك أعمالهم؟
أحب كثيراً نصوص كارين رزق الله، منى طايع، كلوديا مرشيليان، طارق سويد وشكري أنيس فاخوري.
ما هي أعمالك المقبلة؟
أنا بصدد قراءة دور لمسلسل درامي كما أطّلع على مشروع مسرحي جديد.
من مثالك الأعلى في التمثيل؟
عالمياً ميريل ستريب ومحلياً كارمن لبس، عايدة صبرا وجوليا قصار.
لماذا اخترت “بلا ولا شي” لتكون أغنية الرقصة الأولى في عرسك؟
إنها أغنية تحمل طابعاً خاصاً بالنسبة إلي ولزوجي جوني، وعزفها وغنّاها لي صديقي مايك ماسي، فكانت بمثابة هدية منه.
هل يمكن أن نحبّ أحداً “بلا ولا شي”؟
الحب هو تضحية، إصغاء، دعم ومشاركة. والعلاقة لا تنجح بوضع الشروط بل يجب أن تترفّع عن الصغائر وتتخطّى القشور والماديات خصوصاً أنّ علاقتي بزوجي مستمرة منذ أكثر من 15 عاماً ولا يمكن أن تصمد إلا بحب قوي وصادق ومتين.
كلمة أخيرة؟
أشكرك على هذه المقابلة الممتعة وأعد الجمهور بأعمال سوف تكون على قدر تطلّعاتهم.